دعوة الأمين العام لمجلس الشباب العربي الإفريقي (AAYC) لاعتماد التعليم القائم على المهارات (Skilling Education) خلال فعاليات الاحتفال بيوم إفريقيا.

خلال الاحتفال بالذكرى الـ60 لتأسيس الاتحاد الإفريقي الذي أُقيم في ساحة الاستقلال في كولولو، تقدم الأمين العام لمجلس الشباب العربي الإفريقي، معاليه د. عباس عجبة ، بالشكر لآبائنا المؤسسين الذين ضحّوا من أجل نيل الاستقلال للقارة، كما أشاد بقادة اليوم الذين لم يخذلوا هذه المسيرة.

وفي كلمته، دعا إلى اعتماد التعليم المهاري (Skilling Education)، وتعزيز الوصول لفرص العمل، وإشراك الشباب بشكل بنّاء في مسارات خلق الثروة المستدامة، مشددًا على أن ضمان مستقبل إفريقيا مرهون بتمكين شبابها.

من جهتها، قالت السيدة أمينة حلمي، نائبة الأمين العام للمجلس، إنه لتحقيق تطلعاتنا وبناء مستقبل أكثر إشراقًا للقارة، علينا أن نستثمر في قوة المعرفة والتنمية. وأكدت أن التعليم والمعرفة هما حجر الأساس لتحقيق التقدم والنهوض الشامل في إفريقيا.

تم إحياء اليوم تحت شعار:
"تسريع تنفيذ منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية (AfCFTA) لتحقيق مزيد من الازدهار في القارة."

وفي هذا السياق، دعا الرئيس يويري موسيفيني الدول الإفريقية إلى التوقف عن عادة استيراد المنتجات التي تُصنّع في دول إفريقية أخرى، مؤكدًا أن تعزيز التجارة البينية هو مفتاح التنمية الاقتصادية في القارة. وقد أُلقيت كلمته نيابةً عنه بواسطة رئيسة الوزراء روبينا نبانجا خلال الاحتفالات بالذكرى الستين للوحدة الإفريقية التي أقيمت في ساحة الاستقلال بكولولو.

ويُذكر أنه في مايو 1963، اجتمع 32 رئيس دولة إفريقية مستقلة في أديس أبابا، إثيوبيا لتوقيع الميثاق التأسيسي لأول مؤسسة قارية بعد الاستقلال، وهي منظمة الوحدة الإفريقية (OAU).

ويُعتبر يوم إفريقيا مناسبة للاحتفال بالنجاحات التي حققتها منظمة الوحدة الإفريقية – والتي أصبحت الآن الاتحاد الإفريقي (AU) – منذ إنشائها في 25 مايو 1963، ولا سيما دورها المحوري في النضال ضد الاستعمار والفصل العنصري (الأبارتايد).

كما يمثل توقيع ميثاق منظمة الوحدة الإفريقية خطوة تاريخية حاسمة، لا تزال في صميم الاحتفال بيوم إفريقيا إلى يومنا هذا.