مجلس الشباب العربي الإفريقي يحتفل بذكرى تأسيسه العشرين في جامعة ماكيريري.
افتتح مجلس الشباب العربي الإفريقي احتفالات الذكرى العشرين لتأسيسه في جامعة ماكيريري، مرحباً ترحيباً حاراً بالوفود الكريمة والشباب من مختلف المؤسسات. ويُقام هذا الحدث البارز تحت شعار: "الشباب، السلام، الثقافة، والرفاه"، وهو ما يُجسد التزامنا الجماعي بإحداث تغيير إيجابي وتعزيز روح الوحدة.
تتضمن فعاليات الذكرى برنامجًا يمتد لأسبوع كامل من ورش العمل، والجلسات التدريبية، والنقاشات الحوارية التي تُسلّط الضوء على العلاقة بين الثقافة، والرياضة، والصحة الجيدة. ويشارك في الاحتفالات عدد من المسؤولين والشخصيات الدولية، إلى جانب حشد من الشباب من مختلف أنحاء العالم، بهدف تعزيز ثقافة السلام والقيادة المسؤولة بين الشباب.
وقبيل الجلسة الافتتاحية، قام الدكتور سليم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، برفقة وفد من ممثلي الدول الأعضاء في مجلس الشباب العربي الإفريقي، بزيارة إلى مختبر الابتكار في جامعة ماكيريري، حيث اطّلعوا على التقنيات الحديثة والتجهيزات المتوفرة بالمختبر، والمخصصة لتشجيع الطلاب على الانخراط في البحث العلمي والابتكار.

أكد الدكتور المالك أن إطلاق الجلسات التدريبية للدفعة الثالثة من المستفيدين من برنامج الإيسيسكو لتدريب القيادات في مجال السلام والأمن يتزامن مع احتفالات الذكرى العشرين لتأسيس مجلس الشباب العربي الإفريقي. ومع هذه الدفعة، سيرتفع عدد سفراء السلام الشباب التابعين للإيسيسكو إلى 180 شاباً وشابة من أكثر من 68 دولة.

في كلمته، سلّط الدكتور عباس أغابا، الأمين العام لمجلس الشباب العربي الإفريقي، الضوء على أدوار وجهود المجلس في تعزيز الوحدة والتعاون بين الدول الإفريقية والعربية، إضافة إلى مرافقة الشباب في مسيرتهم التعليمية ودعمهم في جهود بناء السلام.